يسأل قارئ 50 عاما ما هو الانزلاق الغضروفي.. وما هو علاجه؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور باسم هنرى استشارى علاج الألم بمعهد ناصر، مشيرا إلى أنه:
فى البداية الغضروف يتكون من غلاف خارجى من ألياف قوية تحيط بالمركز (النواة) الذى يشبه فى تكوينه مادة الجيلاتين.
ومع مرور السنوات يحدث تغير فى التركيب الكيميائى للغضروف وخصوصا النواة والذى يجعلهم أقل قدرة على تحمل الضغط الخارجى الذى يتعرضون له.
أما الشد فى الغلاف الخارجى فيضغط على الجزء المركزى بسبب تأثير وزن الجسم فينزلق الغضروف من مكانه وإلى داخل القناة العصبية، مما يؤدى إلى الضغط على جذور الأعصاب مسببة ألم شديد بالساق أو بالأطراف العلوية (على حسب مكان الغضروف).
ويوضح هنرى أن هذه الآلام تكون فى البداية بسيطة ولفترات محدودة ثم تتكرر نتيجة للإهمال إلى أن تصبح مستمرة وتعوق قدرة المريض على الحركة والمجهود.
وتعتبر الفقرات القطنية أكثر الفقرات عرضه للإصابة، وذلك بسبب تعرضها الدائم للضغط والأحمال الثقيلة.
ويؤكد باسم أن الانزلاق الغضروفى فى حد ذاته لا يحدث ألم.
ولكن الألم يحدث نتيجة لحدوث التهاب بالعصب المواجه للانزلاق الغضروفى سواء تتم إزالة الغضروف أو عدم إزالته.
لابد من إزالة الالتهاب الحادث حول العصب كعلاج للآلام المتكررة فليس بإزالة الغضروف يحدث إزالة الألم حيث إن التهاب العصب لا يكون ناتجا من الضغط من الغضروف.
بل ناتج عن التهاب كيميائى نتيجة لخروج مواد كيميائية من نواة الغضروف إلى العصب مسببة حدوث التهاب به.
ويمكن ان نلجأ للجراحة فى علاج الانزلاق الغضروفى خاصة فى حالات تأثر فى العصب الحركى، وعدم التحكم فى البول والبراز.
وفقد الانعكاسات العصبية، ولكن فى حالات أخرى يتم علاج المريض عن طريق عمليات الإجراءات التداخلية وتجنب المضاعفات الوارد حدوثها عن طريق الجراحة.
للتواصل يرجى إرسال الاستشارات على الإيميل التالى health@youm7.com
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع
